موقع استخباراتي اسرائيلي : زيارة نجاد إلى لبنان تفتح الباب أمام اسرائيل لضرب سوريا
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
موقع استخباراتي اسرائيلي : زيارة نجاد إلى لبنان تفتح الباب أمام اسرائيل لضرب سوريا
نشر الموقع الاستخباراتي الاسرائيلي " دبكا " مقالة مطولة تناولت الوضع الراهن في المنطقة ، تزامناً مع ذكرى حرب تشرين ، في محاولة لجعل المقالة كـ " رسالة تحذيرية لدمشق ، على حد تعبير الموقع.
وقال الموقع الاستخباراتي الاسرائيلي ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الحرب ايهود باراك قررا نشر اللحظات الاولى لحرب تشرين وقرار توجيه ضربة جوية لدمشق ليكون بمثابة تحذير جدي للسوريين من ان الغاء مخططات باستهداف دمشق في اللحظة الاخيرة قد لا تتكرر .
وقال كاتب المقالة انه " من المحتمل ان تكون مراكز القوى التي تعتمد عليها سوريا عرضة للضربات في حال استمرت سوريا وحزب الله في نهجهما المعادي لاسرائيل .
هذا السيناريو الاسرائيلي وتفاصيله المتعلقة بالتخطيط عام 1973 لضرب قلب العاصمة السورية، تم كشفه للعلن من قبل الاسرائيليين بعد ان اعتبرت تل ابيب ان الادارة الاميركية الحالية فشلت في اجهاض الزيارة التي ينوي الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد القيام بها الى بيروت الاسبوع المقبل، وان وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون لم تتمتع بالحزم الكافي عندما التقت وزير الخارجية وليد المعلم في نيويورك، ما اوحى للسوريين بأن واشنطن لن تتدخل اذا ما قام حزب الله بضرب اسرائيل ، على حد تعبير الموقع .
ورغبت "دبكا" من خلال مقالها هذا الذي نشرته، في ان تشير الى ان الاسرائيليين يرغبون في ايصال رسالة الى السوريين مفادها انهم يعارضون التوجه الاميركي في هذا الملف، وسيتصرفون وفق حريتهم وان توجيه ضربة لدمشق ليس بالامر الصعب او المستحيل، وهو مرجح ان يحصل اذا حصل شيء ما في بيروت ، وأوضح كاتب المقالة أن "زيارة نجاد للبنان ستكون رسالة واضحة أن حزب الله هو الأقوى في الساحة اللبنانية الأمر الذي سيفتح الباب أمام اسرائيل لضرب حزب الله وسوريا للقضاء على سيطرة حزب الله ، وإعادة الوضع اللبناني إلى ما كان عليه من توازن في القوى " على حد تعبير الكاتب .
وعلقت مصادر إعلامية لبنانية على هذه المقالة بلهجة ساخرة ، حيث قال أحد الصحافيين في مقالة له " هكذا باتت اسرائيل "المدافع"الاول عن لبنان، وباتت تتقدم حتى على اللبنانيين في الحفاظ على بلدهم، وهي مستعدة للدخول في حرب اقليمية وربما دولية كرمى لعيون اللبنانيين، فقط من اجل ان يبقى لبنان سيداً حراً ومستقلاً !! "
أوضحت المصادر أن الهدف من هذه المقالة " ويبدو واضحاً وهو افشال زيارة نجاد الى بيروت تحت اي ذريعة، والاهم عدم حضوره الى الجنوب لان اسرائيل تعتبر المسألة "استفزازاً" لها على الحدود ".
عكس السير
وقال الموقع الاستخباراتي الاسرائيلي ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الحرب ايهود باراك قررا نشر اللحظات الاولى لحرب تشرين وقرار توجيه ضربة جوية لدمشق ليكون بمثابة تحذير جدي للسوريين من ان الغاء مخططات باستهداف دمشق في اللحظة الاخيرة قد لا تتكرر .
وقال كاتب المقالة انه " من المحتمل ان تكون مراكز القوى التي تعتمد عليها سوريا عرضة للضربات في حال استمرت سوريا وحزب الله في نهجهما المعادي لاسرائيل .
هذا السيناريو الاسرائيلي وتفاصيله المتعلقة بالتخطيط عام 1973 لضرب قلب العاصمة السورية، تم كشفه للعلن من قبل الاسرائيليين بعد ان اعتبرت تل ابيب ان الادارة الاميركية الحالية فشلت في اجهاض الزيارة التي ينوي الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد القيام بها الى بيروت الاسبوع المقبل، وان وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون لم تتمتع بالحزم الكافي عندما التقت وزير الخارجية وليد المعلم في نيويورك، ما اوحى للسوريين بأن واشنطن لن تتدخل اذا ما قام حزب الله بضرب اسرائيل ، على حد تعبير الموقع .
ورغبت "دبكا" من خلال مقالها هذا الذي نشرته، في ان تشير الى ان الاسرائيليين يرغبون في ايصال رسالة الى السوريين مفادها انهم يعارضون التوجه الاميركي في هذا الملف، وسيتصرفون وفق حريتهم وان توجيه ضربة لدمشق ليس بالامر الصعب او المستحيل، وهو مرجح ان يحصل اذا حصل شيء ما في بيروت ، وأوضح كاتب المقالة أن "زيارة نجاد للبنان ستكون رسالة واضحة أن حزب الله هو الأقوى في الساحة اللبنانية الأمر الذي سيفتح الباب أمام اسرائيل لضرب حزب الله وسوريا للقضاء على سيطرة حزب الله ، وإعادة الوضع اللبناني إلى ما كان عليه من توازن في القوى " على حد تعبير الكاتب .
وعلقت مصادر إعلامية لبنانية على هذه المقالة بلهجة ساخرة ، حيث قال أحد الصحافيين في مقالة له " هكذا باتت اسرائيل "المدافع"الاول عن لبنان، وباتت تتقدم حتى على اللبنانيين في الحفاظ على بلدهم، وهي مستعدة للدخول في حرب اقليمية وربما دولية كرمى لعيون اللبنانيين، فقط من اجل ان يبقى لبنان سيداً حراً ومستقلاً !! "
أوضحت المصادر أن الهدف من هذه المقالة " ويبدو واضحاً وهو افشال زيارة نجاد الى بيروت تحت اي ذريعة، والاهم عدم حضوره الى الجنوب لان اسرائيل تعتبر المسألة "استفزازاً" لها على الحدود ".
عكس السير
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى