تاريخ أمة وحضارة شعب .. الجامع الأموي الكبير في حلب ( تحقيق مصور )
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
تاريخ أمة وحضارة شعب .. الجامع الأموي الكبير في حلب ( تحقيق مصور )
[size=9]" [size=16]يقع الجامع الأموي الكبير في محلة الجلوم الكبرى، شمال المحور الرئيسي للسوق في حلب القديمة . "[/size][/size]
" تبلغ مساحة الجامع حوالي "8000 " متر مربع، وله أربعة أبواب تصله بالأسواق من الجهات الأربعة بالإضافة إلى باب كان يصله بالمدرسة العشائرية . "
" يتألف الجامع من قبلية مساحتها " 1800 " تضم منبرا وثلاثة محاريب وغرفة للخطيب وسدة والحجرة النبوية وصحن مساحته " 3715 " فيه حوض للوضوء ومنهل وبئر ومصطبة ومزولة . "
" يحيط بالصحن ثلاثة أروقة من الجهات الشرقية والغربية والشمالية ، يوجد في الرواق الشرقي عدة غرف تنتهي بالحجازية ( مصلى النساء) في الركن الشمالي الشرقي . "
" تقع المئذنة في الزاوية الشمالية الغربية من الجامع وهي بارتفاع 45 م وتمتاز بطرازها المعماري الأموي ذي المقطع المربع وطرازها الزخرفي السلجوقي المشكل من الأفاريز الحجرية النافرة . "
" أنشئ الجامع في عهد والي حلب الأموي سليمان بن عبد الملك عام 717 م وتمثل جدرانه الحالية حدود حجمه الأصلي مع توسع طفيف في الجهة الشرقية . "
" يعكس موقع الجامع التاريخ الطويل للمدينة فقد كان مركزا للميدان الرئيسي (آغورا) في العهد الهلينيستي ثم ساحة وبستانا للكنيسة المجاورة بعد دخول المسيحية . "
" كما جاور الجامع كاتدرائية حلب العظمى التي بنيت مكان معبد الإله الوثني حامي المدينة وأعيد بناؤها بعد أن هدمها الفرس عام 540 م . "
" أحرق الجامع على يد نقفور فوكاس (962 م) وأحرق عام (1168 م) وهولاكو(1260) وصاحب سيس (1281 م) وأعيد بناؤه عدة مرات لذا فهو يعد سجلا لطرز العمارة الإسلامية المتنوعة التي مرت بحلب كالسلجوقية والزنكية والأيوبية والمملوكية والعثمانية . "
" ورد ذكر الجامع في كتب الرحالة المسلمين أمثال ابن حوقل وابن جبير وابن بطوطة وياقوت الحموي بشكل توصيفي عام، فيما ذكر مؤرخو حلب في العصور الوسطى أمثال ابن العديم وابن شداد وسبط ابن العجمي وابن الشحنة معلومات عن إعادة بنائه وترميمه . "
" توسع مؤرخو حلب المعاصرون "الطباخ والغزي" في الوصف المعماري للجامع وامتاز الغزي باعتماده على الوثائق الوقفية. كما ورد ذكر الجامع في مذكرات الرحالة الغربيين أمثال لامارتين وبوكوك وفولني وفي كتاب الأخوين رسل وقام بعضهم بتصويره فوتوغرافيا ومنهم جرترود بل . "
" حدد الموقع العام للجامع في مخطط مساحي وضع لمدينة حلب عام 1899 م ورسم بشكل أدق في المخططات المساحية التي أنجزت في عام 1926. "
" من الجدير بالذكر أنه تم العثور على قبور تعود إلى القرن الثالث قبل الميلاد وعلى حجر تذكاري لإنشاء حمام عام في عهد الإمبراطور جوستينيان خلال أعمال الترميم التي جرت بين عامي 1999 و 2006. وكذلك على شريط كتابي للمئذنة يحدد تأريخ إتمامها بدقة . "
" تبلغ مساحة الجامع حوالي "8000 " متر مربع، وله أربعة أبواب تصله بالأسواق من الجهات الأربعة بالإضافة إلى باب كان يصله بالمدرسة العشائرية . "
" يتألف الجامع من قبلية مساحتها " 1800 " تضم منبرا وثلاثة محاريب وغرفة للخطيب وسدة والحجرة النبوية وصحن مساحته " 3715 " فيه حوض للوضوء ومنهل وبئر ومصطبة ومزولة . "
" يحيط بالصحن ثلاثة أروقة من الجهات الشرقية والغربية والشمالية ، يوجد في الرواق الشرقي عدة غرف تنتهي بالحجازية ( مصلى النساء) في الركن الشمالي الشرقي . "
" تقع المئذنة في الزاوية الشمالية الغربية من الجامع وهي بارتفاع 45 م وتمتاز بطرازها المعماري الأموي ذي المقطع المربع وطرازها الزخرفي السلجوقي المشكل من الأفاريز الحجرية النافرة . "
" أنشئ الجامع في عهد والي حلب الأموي سليمان بن عبد الملك عام 717 م وتمثل جدرانه الحالية حدود حجمه الأصلي مع توسع طفيف في الجهة الشرقية . "
" يعكس موقع الجامع التاريخ الطويل للمدينة فقد كان مركزا للميدان الرئيسي (آغورا) في العهد الهلينيستي ثم ساحة وبستانا للكنيسة المجاورة بعد دخول المسيحية . "
" كما جاور الجامع كاتدرائية حلب العظمى التي بنيت مكان معبد الإله الوثني حامي المدينة وأعيد بناؤها بعد أن هدمها الفرس عام 540 م . "
" أحرق الجامع على يد نقفور فوكاس (962 م) وأحرق عام (1168 م) وهولاكو(1260) وصاحب سيس (1281 م) وأعيد بناؤه عدة مرات لذا فهو يعد سجلا لطرز العمارة الإسلامية المتنوعة التي مرت بحلب كالسلجوقية والزنكية والأيوبية والمملوكية والعثمانية . "
" ورد ذكر الجامع في كتب الرحالة المسلمين أمثال ابن حوقل وابن جبير وابن بطوطة وياقوت الحموي بشكل توصيفي عام، فيما ذكر مؤرخو حلب في العصور الوسطى أمثال ابن العديم وابن شداد وسبط ابن العجمي وابن الشحنة معلومات عن إعادة بنائه وترميمه . "
" توسع مؤرخو حلب المعاصرون "الطباخ والغزي" في الوصف المعماري للجامع وامتاز الغزي باعتماده على الوثائق الوقفية. كما ورد ذكر الجامع في مذكرات الرحالة الغربيين أمثال لامارتين وبوكوك وفولني وفي كتاب الأخوين رسل وقام بعضهم بتصويره فوتوغرافيا ومنهم جرترود بل . "
" حدد الموقع العام للجامع في مخطط مساحي وضع لمدينة حلب عام 1899 م ورسم بشكل أدق في المخططات المساحية التي أنجزت في عام 1926. "
" من الجدير بالذكر أنه تم العثور على قبور تعود إلى القرن الثالث قبل الميلاد وعلى حجر تذكاري لإنشاء حمام عام في عهد الإمبراطور جوستينيان خلال أعمال الترميم التي جرت بين عامي 1999 و 2006. وكذلك على شريط كتابي للمئذنة يحدد تأريخ إتمامها بدقة . "
مواضيع مماثلة
» بدء إخراج العمال العالقين في منجم تشيلي بعد احتجاز دام 68 يوما.. ( تقرير مصور )
» أكبر فضيحه في تاريخ مصارعة المحترفين بالفيديو والصور
» اول مذكرة تاريخ المنهج الجديد 2014 للصف الاول الثانوى
» متـحـف الأسكندرية - تاريخ عروس البحر المتوسط منذ العصور الفرعونية وحتى العصر الحديث
» أكبر فضيحه في تاريخ مصارعة المحترفين بالفيديو والصور
» اول مذكرة تاريخ المنهج الجديد 2014 للصف الاول الثانوى
» متـحـف الأسكندرية - تاريخ عروس البحر المتوسط منذ العصور الفرعونية وحتى العصر الحديث
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى