الكشكول العربى
اهلا بك فى الكشكول
نتمنى ان تستفيد من موقعنا وتعاود الدخول مرة اخرى

كل عام وانت بخير وصحة جيدة

ادارة الموقع

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الكشكول العربى
اهلا بك فى الكشكول
نتمنى ان تستفيد من موقعنا وتعاود الدخول مرة اخرى

كل عام وانت بخير وصحة جيدة

ادارة الموقع
الكشكول العربى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فضيحة اميركية جديدة : موقع ويكيليكس ينشر شريط فيديو لهجوم أمريكي على مدنيين عراقيين بينهم اطفال

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

فضيحة اميركية جديدة : موقع ويكيليكس ينشر شريط فيديو لهجوم أمريكي على مدنيين عراقيين بينهم اطفال Empty فضيحة اميركية جديدة : موقع ويكيليكس ينشر شريط فيديو لهجوم أمريكي على مدنيين عراقيين بينهم اطفال

مُساهمة من طرف cachcol الأحد 24 أكتوبر 2010 - 18:47

أطلق جنود أمريكيون من على متن طائرة أباتشي كانت تحوم فوق بغداد النار على أربعة عشر مواطنا على الأرض وأردوهم قتلى.
ادعي الجيش الأمريكي دائما أنه كان يرد على نيران المتمردين. و قد حاولت وكالة روترز للأنباء لسنوات طويلة العثور على تسجيلات فيديو خاصة بالجيش الأمريكي إلى أن قام مصدر مجهول بعرض هذه التسجيلات على موقع ويكيليكس.








في هذا المقطع الصوتي يطلب الجنود الأمريكيون على ظهر الأباتشي تصريحا بإطلاق النار ويحصلون عليه، بعد أن يصفوا الهدف بأنه يتكون من عشرين شخصا، وأن خمسة أو ستة منهم مسلحون برشاشات روسية وأن بحوزتهم قاذفة صواريخ. لكن الحقيقة هي أنهم مواطنون عراقيون بينهم طفلان وصحفيان عراقيان يعملان لصالح وكالة روترز.
الفيديو الذي تم تصويره من داخل الهيلكوبتر يصور عملية إطلاق النار والتعليقات التي كان الجنود الأمريكيون يتبادلونها أثناء ذلك، حيث كانوا يضحكون ويمتدحون بعضهم البعض بسبب دقتهم في إصابة الهدف، وعندما يصاب الطفلان فإن أحد الجنود يقول: " ألا تعرفون أنه لم يكن عليكم جلب الأطفال إلى المعركة".
بعد انتهاء عملية إطلاق النار تناول الجنود الأمريكيون العملية بالتحليل، لكنهم لم يخلصوا إلى وجود ما هو غير مألوف. فقد كانوا بالفعل يعتقدون أنهم يتعاملون هنا مع مجموعة من المتمردين وبالتالي فإن الأمر لم يكن به ما يثير استغراب قادة الجيش.
في النهاية تمكن أحدهم من نشر الصور والتسجيلات الصوتية والتعليقات بين الجنود على موقع ويكيليكس. وقد تطلب إعداد هذه المواد لنشرها الكثير من كبح المشاعر وكان عملا شاقا، كما يقول الناشط على الانترنت روب غونغرايب الذي يعمل مع ويكيليكس. ويضيف أنه شاهد تسجيل الفيديو المشوش آلاف المرات، لكن وجوه الأشخاص لم تتضح لديه إلا بعد أن رأى الصور المتعلقة بالناجين." عندما وصلتنا الصور التي التقطها الصحفيون الايسلنديون ورأينا وجوه الأطفال وجراحهم وآثار الدماء عليهم ، عندها فقط شعرنا بأن ما حدث حقيقي، وقد حاولت إلى حد هذه اللحظة النظر إلى الموضوع بحياد، وهو أمر صعب جدا مع هذه الصور، إلا أن شيئا بداخلي انكسر عند رؤية الصور الملونة، لقد شعرت بالصدمة".
نشر الفيلم الذي هو نتاج تعاون بين موقع ويكيليكس والتلفزيون الوطني بايسلندا، كان نتيجة عمل طويل جدا كما يقول غونغرايب.
تم التدقيق في الصور واحدة فواحدة للتأكد من صحتها، وقد تم استحداث موقع حول نشر الفيلم وهو موقع:

www.collateralmurder.org ،

كما أن الفريق العامل في ويكيليكس أرسل مجموعة من الصحفيين الأيسلنديين إلى بغداد للقاء عائلات الناجين والحديث إلى أقرباء وعائلات الضحايا.
التسجيلات والصور المعروضة أحدثت صدمة وهزت كل العالم، و قد أكد أحد جنرالات الجيش الأمريكي أن صور الفيديو حقيقية، ويعتقد الجيش الأمريكي أن الجنود ظنوا أن عدسة آلة التصوير التي يحملها المصور هي قاذفة صواريخ ولهذا السبب أطلقوا النيران.
إلا أن هذا لا يفسر استمرارهم في إطلاق النار بعد أن حاولت فرق المساعدات الإنسانية إسعاف صحفي ونقله إلى مكان آمن. ويرى غونغرايب أن القصص الرسمية التي رويت عن الحرب في العراق مشكوك في الكثير منها.
" يجب أن نتساءل حول صحة الروايات، يجب أن نبدأ في التساؤل حول الرواية المظللة لهذه الحرب ورؤية الحقائق حول ما يسمى ب " الدعم الجوي القريب". فطائرات الأباتشي كانت تعمد إلى تخمين الهدف من مسافة 400 متر في الجو في حرب قذرة لمقاومة المتمردين في المدن".
يقول غونغرايب إن أكثر ما صدمه هو التسمية المحايدة للضحايا، فقد كان الجيش الأمريكي يستعمل عبارات مثل المتمردين والضحايا من المواطنين ولم تكن التسمية الأخيرة تخلو من حد أدنى من الدعاية، إلا في حالة واحدة وهي عندما يتعلق الأمر بضحايا من الأطفال.
في رأي الجيش فإن عملية إطلاق النار من الهيلكوبتر أدى إلى مقتل متمردين وأطفال. وبعد نشر الفيديو من قبل ويكيليكس فان هذه النسخة ألقيت إلى الأبد في سلة المهملات.
وأذاعت قناة الجزيرة الفضائية الشريط الذي يظهر مقتل 12 شخصا بينهم الصحفيان نمير نور الدين وسعيد شماغ وإصابة طفلين بنيران مروحية أباتشي كانت توفر الدعم الجوي لقوات أمريكية أثناء قيامها بعملية عسكرية في حي بغداد الجديدة.
وأكد رئيس تحرير موقع (ويكيليكس) الإلكتروني جوليان أوجونز الذي بث الشريط للجزيرة صدقية الشريط، مشيرا إلى أن الموقع أمضى ثلاثة أشهر في فك الشيفرة المتعلقة بمواد ومحتويات هذا الشريط.
وقال المتحدث باسم القيادة الوسطى الأمريكية للجزيرة إن قيادته تنظر في محتوى الشريط للحصول على معلومات إضافية، مشيرا إلى أن لا علم لها بمحتوى الشريط، في حين لم يصدر أي تعليق رسمي عن وزارة الدفاع الأمريكية.
ويقول مراسل بي بي سي في واشنطن آدام بروكس ان الشريط مصور بتقنية عالية وهو واضح جدا ويبدو انه حقيقي.
اما الصوت الذي يرافق الشريط المصور فهو بشكل اساسي ينقل الحديث الذي كان جاريا بين طاقم المروحية الامريكية والجيش الامريكي على الارض.
و صدقية الشريط أكدتها التحقيقات التي قام بها مكتب وكالة رويترز للانباء،
وتقارير الشرطة العراقية وتقرير ديفيد سيكل مراسل صحيفة الواشنطن بوست الامريكية في العراق الذي كان يرافق الجيش الأمريكي".
واشار اوجونز في حديثة الى أن "الأطفال العراقيين الجرحى الذين أصابتهم المروحية الأمريكية لم يتم تعويضهم حتى الآن إضافة إلى عدم تعويض أهالي القتلى
وهم من المدنيين العراقيين الذين حاولوا إسعاف أحد الصحفيين ويمكن لأي جهة قانونية أو حقوقية الاستناد إلى الشريط لرفع دعاوى تعويض ضد القوات الأمريكية".
كما كشف رئيس التحرير ان "لدى الموقع مصادر داخل المؤسسة العسكرية الأمريكية وجهات حكومية أخرى تبدي استياءها الدائم من سير العمليات في العراق وأفغانستان فقامت بتزويد الموقع بالشريط إضافة الى مواد أخرى"
وقالت الجماعة النائرة للفيديو في مؤتمر صحفي في واشنطن انها حصلت في 12 من يوليو 2007 على تسجيل الفيديو الذي يصور هجوم طائرات الأباتشي وانها استطاعت مشاهدته والتحري عنه بعد فك كود التشفير.
وأكد مسؤول عسكري أمريكي طلب ألا ينشر اسمه ان التسجيل المصور والمسموع صحيح.
وقال الميجر شون تيرنر المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية إن تحقيقا أجري بعد الحادث بوقت قصير ووجد أن القوات الامريكية لم تكن على علم بوجود صحفيين وانها ظنت انها كانت تقاتل متمردين مسلحين.
وأضاف تيرنر: نأسف لضياع أرواح أبرياء لكن هذا الحادث جرى تحقيق بشأنه على وجه السرعة ولم تكن هناك قط أي محاولة للتستر على أي جانب من جوانب هذا الاشتباك.
وحوى فيديو طائرات الهليكوبتر الحربية تسجيلا لمكالمات بين الطيارين وهو يعرض مشهدا مصورا من الجو لمجموعة من الرجال يتحركون في أنحاء ميدان في أحد أحياء بغداد. ووصف الطيارون بعض الرجال بانهم مسلحون.
واوضحت الجماعة انه كان بين هؤلاء الرجال في الميدان مصور رويترز نمير نور الدين (22 عاما) ومساعده وسائقه سعيد جماغ (40 عاما) اللذان قتلا في الحادث.
وأشار جوليان أسانجي المتحدث باسم ويكيليكس في نادي الصحافة القومي إلى أن المجموعة التي كانت في الركن والتي اطلق النار عليها كانت تضم نحو تسعة أشخاص.
وتتبعت الطائرات اثنين من الرجال قالت ويكيليكس انهما نور الدين وجماغ بعد ان وصف الطيارون كاميراتهم بأنها أسلحة.
وذكر المتحدث العسكري تيرنر انه خلال الاشتباك أخطأت طائرة الهليكوبتر تحديد كاميرا على أنها قاذف صواريخ.
وفتحت طائرات الهليكوبتر بادئ الأمر النار على المجموعة الصغيرة فقتلت بعضهم وأصابات آخرين بجراح. وبعد ذلك بدقائق أتت شاحنة صغيرة وبدأت مساعدة الجرحى وفتحت الهليكوتبر النار على الشاحنة إذ ظن الطيارون أن المركبة تحمل متشددين يحاولون أخذ الأسلحة ومساعدة رفاقهم الجرحى على الهرب.
وطلبت طائرات الهليكوبتر إذنا لمهاجمة المركبة وانتظرت بفارغ الصبر. وقال صوت: هيا دعونا نطلق النار. وتلقى الطيارون إذنا بالاشتباك مع المركبة وفتحوا النيران فقتلوا فيما يبدو عدة أشخاص في المركبة وحولها.
وجرح طفلان في المركبة ونقلتهما قوات برية أمريكية وصلت إلى مسرح الحادث في حين واصلت طائرات الهليكوبتر التحليق فوق الرؤوس.
وقال أحد الطيارين لا بأس انه خطأهم ان يحضروا أطفالا في المعركة.
وقال ديفيد شليزنجر رئيس تحرير رويترز عن تسجيل الفيديو الذي نشرته ويكيليكس ان مقتل نور الدين وجماغ كان أمرا مفجعا ورمزا للمخاطر البالغة التي يكتنفها تغطية أخبار مناطق الحرب.
وأضاف قوله إن الفيديو الذي نشرته ويكيليكس لهو دليل واضح وجلي على المخاطر التي ينطوي عليها الاعلام الحربي وما قد ينشأ من الكوارث. وكانت رويترز حثت الجيش الامريكي على اجراء تحقيق كامل وموضوعي في قتل المصور ومساعده.
وللإشارة ،فموقع ويكيليكس تم إحداثه خصيصا لنشر المعلومات السرية إلى العلن بشكل آمن، دون تعريض الجهة المسئولة إلى الخطر. بهذه الطريقة يمكن للأشخاص الذين يرغبون في الإدلاء بمعلومات تخص الشركات أو الحكومات فعل ذلك دون التنقل بأنفسهم إلى وسائل الإعلام. بل عبر استعمال موقع ويكيليكس كوسيلة تعرية من دون التعرف على هوية الشخص الذي يقف وراء الخبر. ويعمد ويكيليكس الى التأكد من صحة الأخبار ومن يقف خلفها، كما أن المنظمة تضمن توفر المادة المعروضة و الحفاظ عليها، وإذا ما تم حجب أحد المواقع فإن موقعا آخر يتولى نشرها.
وموسوعة ويكيليكس:

www.wikileaks.org

عبارة عن نسخة غير خاضعة للرقابة من الموسوعة ويكيبيديا ، وهي تكشف عن الوثائق والمستندات الحكومية السرية ، التي يتم تسريبها أو سرقتها من المؤسسات والحكومات من مختلف أنحاء العالم ، وخاصة الولايات المتحدة الأميركية ،التي يجب على الرأي العام الإطلاع على هذه المعلومات وفقا لمبدأ الشفافية ولأن التسريب فضح أمورا كثيرة في الماضي فغيّر تاريخ بعض الدول الى الأفضل ، وأفضل مثال على ذلك وثائق حول حرب فيتنام.
وشعار هذه الموسوعة هو “ تشجيع العاملين في الحكومات في أنحاء العالم على إستخدام الموقع كستار لتسريب أدلة عن الفساد والظلم” ، مشيرا الى أنه سوف يعمل قبل نشرها الى التحقق منها بحيث يمكن لأي أحد التعليق على أهمية المعلومات التي يقدمها الكاشفون عن الأسرار والحكم على مدى مصداقيتها.
وعلى الرغم من أن الموقع يؤكد أن مؤسسيه هم من المنشقين الصينيين وبعض علماء الرياضيات والتكنولوجيا من الولايات المتحدة الاميركية ، أوروبا ، استراليا ، تايوان وجنوب افريقيا ، الا أن بعض المحللين يرون أن الاستخبارات الاميركية هي التي تقف خلفه ، لما يحمله الموقع لغاية الآن من مواضيع عن الساحة الأميركية ، والتي تشكل نسبة 80% من المواضيع بشكل عام.
ويقول أحد الأعضاء الإستشاريين في مجلس ويكيليكس “نريد أن نبث الشجاعة في نفوس الكاشفين عن الأسرار” . ويضيف أيضا أن الموسوعة تلقت 1.2 مليون وثيقة مسربة منفصلة لغاية الآن!
وإذا ما انطلق هذا الموقع فلن تكون المرة الأولى التي يستخدم فيها مسؤولون الانترنت لجذب الانتباه لتجاوزات الحكومات. ففي الشهر الماضي عرض المسؤول الكيني السابق عن مكافحة الفساد جون جيتونجو شريطا صوتيا على الانترنت قال إنه يظهر وزراء وهم يضغطون عليه للتخلي عن تحقيق كان يجريه.
وقال جاي دين مدير مجموعة (الشأن العام في العمل) الاستشارية للكشف عن الأسرار في بريطانيا “إن الامر مشكلة لأنه سيكون الستار المفضل لأي شخص دنيء”.
cachcol
cachcol

مكان الاقامة : مصر
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 508
تاريخ التسجيل : 04/10/2010

http://cachcol.egyptfree.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

فضيحة اميركية جديدة : موقع ويكيليكس ينشر شريط فيديو لهجوم أمريكي على مدنيين عراقيين بينهم اطفال Empty رد: فضيحة اميركية جديدة : موقع ويكيليكس ينشر شريط فيديو لهجوم أمريكي على مدنيين عراقيين بينهم اطفال

مُساهمة من طرف cachcol الأحد 24 أكتوبر 2010 - 18:51

كشف موقع ويكيليكس المختص بتسريب الوثاثق العسكرية أن مئات المدنيين قتلوا على الحواجز الأمريكية في العراق، وأن رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته يدير فرقًا للقتل والتعذيب في العراق.
جاء ذلك في وثائق سرية سيقوم "ويكيليكس" بكفشها في الساعات القادمة وتغطي الفترة ما بين بداية العام 2004 ونهاية العام 2009.
ونقلت وكالة فرانس برس "أهم الاستخلاصات" الواردة في هذه الوثاثق والتي تظهر أن "مئات المدنيين قتلوا على حواجز تسيطر عليها القوات الأمريكية" وذلك بالرغم من أن التصريحات الرسمية الأمريكية تنفي ذلك.
وأوضحت الوثائق أن "عدد القتلى المدنيين في العراق أكثر بكثير مما هو معلن".
وفي السياق ذاته، يقول موقع الجزيرة إن الوثائق المسربة من صفوف المؤسسة العسكرية الأمريكية تبرهن على أن وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاجون) كانت طيلة الوقت تخفي الأرقام الفعلية لعدد الضحايا المدنيين من الشعب العراقي، فقد ظل المدنيون بينهم النساء الحوامل والعجائز والأطفال وحتى المرضى النفسيون يقتلون طيلة سنوات الحرب على نقاط التفتيش العسكرية وبنيران الطائرات الأميركية المقاتلة.
وتفصح الملفات السرية -التي حصل عليها موقع ويكيليكس- عن أن القوات الأمريكية كانت تحتفظ بتوثيق للقتلى والجرحى العراقيين، رغم إنكارها علنيا لكل ذلك.
وتؤكد الجزيرة أن الوثائق تكشف عن وجود 285 ألف ضحية عموما.
وتثبت تحليلات الجزيرة أن معدلات القتلى كانت في ارتفاع مطرد، وأن شهر ديسمبر 2006 كان الأكثر دموية حيث قتل 5183 في ذلك الشهر وحده، وصنف 4000 منهم بأنهم مدنيون.
المالكي يدير فرقًا للقتل والتعذيب:
وأبرزت وثائق ويكيليكس أيضا "تورط" رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي "في إدارة فرق للقتل والتعذيب".
وترسم الوثائق صورة للمالكي بعيون الأمريكيين، فيبدو رئيس الوزراء المنتهية ولايته شخصا طائفيا منحازا بالقوة إلى طائفته الشيعية على حساب مواطنيه السنة، كما تصور هذه الوثائق وجها خفيا للمالكي وهو يقود فرقا عسكرية تنفذ أوامره في الاغتيالات والاعتقالات.
كما أظهرت الوثائق قيام الجيش الأمريكي بـ"التستر على أعمال التعذيب" التي تعرض لها سجناء عراقيون على أيدي قوات الشرطة والجيش العراقيين.
وتؤكد وثائق ويكيليكس أن "الولايات المتحدة كانت على علم باعمال التعذيب هذه لكنها أمرت جنودها بعدم التدخل".
إيران تمول سرًّا الميليشيات الشيعية:
وتكشف الوثائق العسكرية الأمريكية أيضًا عن "دور إيراني سري في تمويل وتسليح الميليشيات الشيعية".
وتشير الوثائق إلى أن إيران كانت تهرب على نحو سري السلاح التقليدي لإمداد الأحزاب والمنظمات الشيعية الموالية لها وخصوصا جيش المهدي التابع لمقتدى الصدر، ومنظمة بدر التي كانت الجناح العسكري للمجلس الشيعي العراقي الأعلى بقيادة عائلة الحكيم، قبل أن تتحول تلك المنظمة إلى تنظيم سياسي وفق ما هو معلن.
واللافت أن التقارير السرية في حالة إيران تذكر أسماء عملاء تقول إنهم ضباط مخابرات إيرانيون كانوا يعملون بشكل يومي في العراق وإن بعضهم متورط في شن هجمات بالصواريخ على المنطقة الخضراء، علاوة على إقامة نقاط تفتيش مشتركة في المناطق الشيعية يشرف عليها عناصر أمن إيرانيون بوجود عناصر من جيش المهدي ومنظمة بدر.
كما تنشر ويكيليكس "وثائق جديدة عن ضحايا (الشركة الأمنية الأمريكية الخاصة) بلاك ووتر من المدنيين".
تحذير استباقي من الناتو والبنتاجون:
واستبق حلف شمال الأطلسي "ناتو" الكشف عن هذه الوثائق السرية وحذر في وقت سابق اليوم من عزم موقع ويكيليكس الإلكتروني نشر مئات الآلاف من الوثائق العسكرية السرية التابعة للحلف التي تم تسريبها له والمتعلقة بحرب أفغانستان.
وقال سكرتير عام الحلف "اندريس فوغ راسموسن"، في مؤتمر صحافي مشترك مع المستشارة الألمانية انغيلا ميركل في برلين يوم الجمعة: إن نشر هذه الوثائق المسربة قد يعرض حياة جنود الحلف العاملين في أفغانستان للخطر.
وكانت متحدثة باسم موقع ويكيليكس الذي سبق ونشر العديد من الوثائق السرية حول الحرب في العراق وأفغانستان، قد أعلنت أن الموقع يستعد لنشر مستندات لكن من دون أن تحدد ماهيتها. واكتفت المتحدثة بالقول: "كل ما يسعني قوله هو أن ويكيليكس سينشر أمرًا ما قريبا جدا".
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية "بنتاجون" قد أعلنت اليوم أنها تجري سباقا مع الوقت لتقييم الأضرار التي قد تنجم عن نشر المستندات ولتحذير أشخاص من مغبة تعرضهم للخطر في حال نشرها.
وطلب "البنتاجون" الذي أعلن تعبئة 120 شخصا لتقييم النتائج المحتملة لنشر المستندات من وسائل الإعلام "عدم تسهيل تسريب" المستندات حول العراق.
وتعتقد البنتاجون أن ويكيليكس قد ينشر حوالى 400 ألف وثيقة تتعلق بعمليات الجيش الأمريكي في العراق.
ويكيليكس .. للمرة الثانية:
وسبق أن نشر موقع "ويكيليكس" الذي تأسس في 2006, العديد من الوثائق السرية حول الحرب في العراق وأفغانستان، وأثار نشر آلاف الوثائق العسكرية في يوليو استياء الحكومة الأمريكية. وحذر رئيس الاستخبارات الأمريكية جيمس كلابر والمدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية (سي اي ايه) مايكل هايدن من أن ذلك قد يؤدي إلى تقويض الجهود المبذولة بعد هجمات 11 سبتمبر 2001 لردم الهوة بين وكالات الاستخبارات المتنافسة.
ولم يكشف ويكيليكس عن مصدر الوثائق التي نشرها حتى اليوم إلا أن شكوكا حامت حول "برادلي مانينغ" المحلل في شئون الاستخبارات العسكرية الأمريكية الموضوع رهن الاعتقال العسكري.
واعتقل مانينج في مايو بعد نشر ويكيليكس تسجيلا مصورا عن هجوم شنته مروحية عسكرية أمريكية من طراز أباتشي وأدى إلى مقتل مدنيين, وأدين في حينها بنقل معلومات دفاعية إلى مصدر غير مرخص.

cachcol
cachcol

مكان الاقامة : مصر
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 508
تاريخ التسجيل : 04/10/2010

http://cachcol.egyptfree.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

فضيحة اميركية جديدة : موقع ويكيليكس ينشر شريط فيديو لهجوم أمريكي على مدنيين عراقيين بينهم اطفال Empty ويكليكيس تحجب وثائق خاصة بحرب العراق

مُساهمة من طرف cachcol الأحد 24 أكتوبر 2010 - 22:03

أكد مسؤولو موقع ويكيليكس أنهم لم يكشفوا عن كافة الوثائق الخاصة بحرب العراق وأنهم اضطروا لحجب العديد منها بهدف حماية العديد من الأفراد، متهمين وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) برفض التعاون معهم بدعوى تعريض حياة الجنود الأميركيين للخطر.ونفى الموقع ادعاء البنتاغون، حيث أكد مؤسسه جوليان آسانغ في مؤتمر صحفي بلندن إن نشر تلك الوثائق "لا تعرض حياة أحد للخطر".

وأشار مسؤولو الموقع بهذه المناسبة إلى أن الأربعمائة ألف وثيقة المصنفة سرية تكشف حقيقة حرب العراق، موضحين في هذا الصدد أن هناك حالات وفيات لمدنيين عراقيين جراء عمليات قتل وتعذيب لم يكشف عنها.

وكشفوا أيضا أن أكثر من 80% من ضحايا تلك الحرب هم من المدنيين، مضيفين أن أخطاء الإدارة الأميركية شكلت غطاء لعمليات التعذيب وانتهاكات حقوق الإنسان في العراق. وأشاروا إلى أن الوثائق تتحدث عن سقوط خمسة أضعاف الرقم المعلن لعدد القتلى في العراق.

وكان المتحدث باسم البنتاغون العقيد ديف لابان قال للصحفيين في وقت سابق إن فريقا من الوزارة راجع ملفات حرب العراق التي يعتقد أنها لدى ويكيليكس والتي تغطي فترة من 2003 حتى 2010.

ووصف المتحدث باسم البنتاغون التقارير بأنها ميدانية سطحية إلى حد كبير قد تكشف أسماء عراقيين يعملون مع الولايات المتحدة، وتعطي للمسلحين العراقيين فكرة نافذة إزاء العمليات الأميركية كما حدث مع ملفات حرب أفغانستان.

وقال مؤسس ويكيليكس جوليان آسانغ إن المسؤولين الأميركيين حاولوا في البداية التعامل مع وثائق حرب أفغانستان والعراق بتجاهل وصمت.

وأكد أن المبادئ التي التزم بها الموقع تقوم على التحقق من كل كلمة قام بنشرها عن حرب العراق.
وذكر آسانغ أن ما جرى في العراق ليس بمعزل عن ما يجري حاليا في أفغانستان، موضحا أن الموقع سينشر قريبا أكثر من 15 ألف وثيقة سرية بشأن حرب أفغانستان.

وعرض الموقع أمام الصحفيين الأسلوب البحثي الذي استخدمه في جمع المعلومات بشأن وثائق حرب العراق.

وكان ويكيليكس نشر في وقت سابق على صفحته في موقع تويتر أنه يعتزم إصدار إعلان "مهم" صباح السبت في أوروبا، غير أنه سمح لبعض وسائل الإعلام بالاطلاع على الوثائق السرية التي يعتزم نشرها.
وأشار الموقع إلى أن وزارة الدفاع الأميركية هددت بتطبيق قانون التجسس واتخاذ إجراءات قانونية ضد وسائل الإعلام العالمية في حال تسرعها في نشر الوثائق السرية عن الحرب في العراق.

يذكر أن ويكيليكس أثار غضب البنتاغون في يوليو/تموز الماضي بنشره أكثر من تسعين ألف وثيقة تتعلق بالحرب في أفغانستان كان قد حصل عليها. وكان هذا أكبر خرق أمني من نوعه في تاريخ الولايات المتحدة العسكري.


[size=9][size=16]فضيحة اميركية جديدة : موقع ويكيليكس ينشر شريط فيديو لهجوم أمريكي على مدنيين عراقيين بينهم اطفال 655065299[/size][/size]
cachcol
cachcol

مكان الاقامة : مصر
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 508
تاريخ التسجيل : 04/10/2010

http://cachcol.egyptfree.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

فضيحة اميركية جديدة : موقع ويكيليكس ينشر شريط فيديو لهجوم أمريكي على مدنيين عراقيين بينهم اطفال Empty وثائق " ويكيليكس " السرية تفضح: شلال نازف من الدماء في العراق وأمريكا كذبت في كل شيء

مُساهمة من طرف cachcol الأحد 24 أكتوبر 2010 - 22:07

كشفت وثائق سرية تنشر لأول مرة عن خفايا الغزو الأمريكي للعراق عرضتها قناة الجزيرة أن الجيش الأميركي قتل مئات العراقيين على الحواجز ونقاط التفتيش وأن عدد القتلى من المدنيين العراقيين أعلى بكثير من الرقم المعلن.كما كشفت الوثائق التي حصل عليها موقع ويكيليكس المتخصص بنشر الملفات السرية والتي يبلغ عددها 400 ألف وثيقة معلومات جديدة عن ضحايا لشركات بلاك ووتر من المدنيين و عن تستر الجيش الأمريكي على التعذيب داخل السجون العراقية بأمر من الإدارة الأمريكية.وأكدت الوثائق السرية أن القوات الأمريكية كانت تحتفظ بتوثيق للقتلى والجرحى العراقيين رغم إنكارها علنيا لكل ذلك حيث تم الكشف عن توثيق لـ285 ألف ضحية عراقية بينهم 109 آلاف قتيل على الأقل وتعني هذه الأرقام بوضوح أن نسبة القتلى بسبب الحرب الأمريكية على العراق يصل إلى أربعة أضعاف تلك التي سجلتها الحرب الأمريكية في أفغانستان وأن بقية الخسائر تصل إلى ستة أضعاف في سياق نفس المقارنة.وأظهرت الوثائق أن قرابة 63 بالمئة من القتلى هم من المدنيين أي أنهم يشكلون ثلثي مجموع القتلى وكشفت تحليلات الوثائق ارتفاع معدلات القتلى في العراق شهرا بعد شهر وأن كانون الأول من عام 2006 كان الأكثر دموية على هذا الصعيد حيث قتل 5183 عراقيا في ذلك الشهر وحده وصنف أربعة آلاف منهم على أنهم مدنيون.وبحسب موقع إحصاء الضحايا العراقيين فإن عدد القتلى من المدنيين وصل إلى 107 آلاف قتيل منذ بداية الغزو الأمريكي للعراق لكن مع نشر الوثائق الجديدة يتعين على الموقع رفع أرقامه بنسبة 50 بالمئة إذ أن العدد الحقيقي وصل إلى 150 ألف مدني دفعوا حياتهم جراء الغزو الأمريكي للعراق.ولفتت الوثائق إلى أن أرقام الضحايا الحقيقية للحرب الأمريكية على العراق لن تكشف عن هوياتهم أو أسمائهم إذ أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تكلف نفسها عناء الإحصاء الممنهج للقتلى الذين سقطوا بنيران قواتها.وقالت القناة إن قراءة الوثائق تعني أنه أن تكون مدنيا في العراق زمن الحرب الأمريكية فان هذا يعني أن حياة العراق كانت لقمة سائغة لكل مصادر النيران وأكثرها قوة النيران الأمريكية.ولفتت الوثائق إلى كذب الرواية الأمريكية المعلنة على صعيد الحواجز ونقاط التفتيش حيث تظهر عددا كبيرا من العراقيين قضوا عند هذه النقاط أو بهجمات جوية أمريكية.وبتحليل جانبين أساسيين في المعلومات التي أتيحت تظهر أرقاما مخيفة تتعلق بالقتلى من المدنيين العراقيين حيث اعتادت الطائرات الأمريكية استهداف مشتبه بهم على أنهم من المسلحين وكثيرا ما كانت النتائج مدمرة ففي مدينة الفلوجة في التاسع من أيلول عام 2005 تقول برقية عسكرية سرية إن طائرة من طراز إف 15 ألقت قنبلتين بي يو 125 على الهدف وأصابته إصابة بالغة وجاء في تقرير تقدير أضرار ساحة المعركة أنها غير معروفة وأنه لم يسجل وقوع أي إصابات.وكان الجيش الأمريكي أكد وقوع الهجوم وذكر أنه استهدف مسلحين من تنظيم القاعدة ولكن برقيات عاجلة أظهرت في وقت لاحق أن ثمانية أشخاص قضوا في الهجوم بينهم أربعة أطفال وامراتان وفي ذلك المساء أصدرت الولايات المتحدة بيانا منقحا يعترف بأن عددا غير معروف من المدنيين العراقيين ولسوء الحظ كانوا ضمن قتلى وجرحى الغارة الجوية.كما أظهرت معارك الفلوجة كثيرا من مثل هذه التناقضات وللغرابة الشديدة لم تدون المعلومات السرية الأمريكية أي ضحايا مدنيين في الهجمات الجوية على المدينة في العام 2004 وقد كان موقع إحصاء الضحايا العراقيين الأكثر مصداقية في هذا المجال إذ أكد أن المئات من المدنيين قتلوا في الفلوجة وكثير منهم سقطوا جراء الغارات الجوية.وتظهر الوثائق تقارير قليلة للقوات البرية عن خسائر الهجمات الجوية والأرقام هنا تروي قصة مختلفة ففي مدينة حصيدة عام 2005 قامت القوات العراقية بإخلاء جثث المدنيين من ثلاثة مواقع وكل الضحايا تم إخلاؤهم من مواقع هجمات طائرات التحالف ولم يكن معروفا إذا ما كان هناك مدنيون ساعة الاشتباك وترك للعراقيين أمر إحصاء عدد القتلى الذين كانوا 25قتيلا هم 12 طفلا وثلاثة رجال و عشر نساء.وأوضح قائد القوات الأمريكية في العراق لغاية العام 2008 ديفيد بترايوس في دليله لمكافحة ما يسميه التمرد أن الهجمات الجوية تتسبب في أضرار جانبية جسيمة تؤلب الناس ضد الحكومة وتمنح المسلحين نصرا دعائيا كبيرا.وقالت القناة إن الوثائق تظهر أن قوة جوية غير خاضعة للمساءلة كانت تحوم في سماء العراق وتصب حمم قنابلها فتتسبب في نشر الموت القادم من أعلى وعندما غير الجنرال بترايوس استراتيجية الولايات المتحدة في مكافحة المسلحين بداية عام 2007 أهملت توصياته وازدادت الهجمات الجوية.وتشير أرقام القوة الجوية حسب الوثائق إلى أن التحالف كان يلقي أربع قنابل في الأسبوع عام 2006وفي السنة التالية ارتفع الرقم إلى أربع قنابل في اليوم ولا تظهر السنتان الأخيرتان معلومات تؤكد انخفاضا في استخدام الهجمات الجوية فرغم انسحاب آخر الوحدات القتالية من العراق يبدو أن الاعتماد على الطائرات دون طيار في شن الهجمات الدموية سيزداد في الأشهر المقبلة.وأكدت الوثائق المنشورة مقتل العديد من العراقيين على نقاط التفتيش والحواجز الأمريكية وأن البنتاغون لم يقل الحقيقة حول أرقام الضحايا وان التعامل مع المدنيين تم في ظل قواعد للاشتباك حيث قتل أكثر من 600 مدني عراقي رميا بالرصاص من قبل القوات الأمريكية ونقاط تفتيشها.ونشرت الوثائق قصة الزوجين العراقيين كميلا وحسين اللذين كانا يتلهفان للعودة بسرعة إلى بيتهما في تل عفر وكان هناك حظر للتجوال وعندما اقتربت سيارتهما من نقطة تفتيش أمريكية شك الجنود الأمريكيون بالسيارة القادمة ففتحوا النار عليها دون سابق إنذار وأطلقوا رصاصة على الإطار الأمامي لكنها لم تتوقف ففتحت الدورية الأمريكية النار على السيارة وقتل من فيها من المدنيين وكان هناك ستة أطفال في المقعد الخلفي شاهدوا موت والديهم على يد القوات الأمريكية بدم بارد.وأضافت الوثائق أن هذه الحادثة تمثل نموذجا لمئات من حوادث قتل العراقيين التي تقع عند تصعيد استخدام القوة من قبل القوات الأمريكية والتي وصفتها الملفات السرية الأمريكية بالتفصيل حيث يفترض بجنود نقاط التفتيش الأمريكية استخدام الإشارات اليدوية والضوئية والطلقات التحذيرية قبل أي تصرف آخر.وسجلت الوثائق السرية وقوع 14 ألف حادثة في كل العراق معظمها شهد مقتل مدنيين عراقيين.وتزعم التقارير الأمريكية أن الإجراءات اتبعت في كل مرة بعكس بعض الأفلام التي صورها عناصر في الجيش الأمريكي ونشرت على الانترنت تظهر سلوكيات متهورة من قبل الجنود واستخفافا واضحا بأرواح العراقيين.وأثبتت وثائق موقع ويكيليكس زيف ادعاءات الولايات المتحدة الأمريكية بأنها تحتفظ بتوثيق كامل لحوادث القتل على الحواجز أو إجراءات تصعيد القوة وقالت الوثائق أن 681 عراقيا قتلوا بالخطأ كما تدعي القوات الأمريكية على حواجز تفتيش أمريكية وعند مرور أرتالها كما قتل 120 مسلحا عراقيا.ونقلت الوثائق بعض هذه الحوادث ومنها إطلاق جندي أمريكي النار على سائق دراجة عراقي فأصابه في بطنه كما أصيبت طفلة عراقية عمرها تسع سنوات برصاص جندي أمريكي وادعت حينها القوات الأمريكية أن الجندي الذي أطلق النار على الطفلة كان مختلا عقليا ولم يحاسب كما قتل الجيش الأمريكي المسن العراقي علي خالد البالغ من العمر 75 عاما في كانون الثاني من عام 2007 عند إغلاق طريق كركوك حيث أطلق عليه جندي أمريكي تسع رصاصات. وأكدت الوثائق قتل القوات الأمريكية لمارة عراقيين بحجة أنهم كانوا يحملون مواد متفجرة ثم تبين أن ما كانوا يحملونه لم يكن سوى كيس حبوب أو مجموعة كتب أو علب سجائر.وأشارت الوثائق إلى تصاعد أعمال القتل الأمريكي بالعراق تحت ما يسمى استخدام القوة بسرعة ففي عام 2004 قتل 22 مدنيا عراقيا وفي السنة اللاحقة ارتفع العدد إلى 278 وتزايد العدد من سنة إلى أخرى.وأظهرت الوثائق المسربة من وزارة الدفاع الأمريكية إن شركة بلاك ووتر الأمنية الأمريكية والتي كرست لنفسها سمعة سيئة بين العراقيين كانت تصول وتجول في العراق متمتعة ليس فقط بأكبر عقد مالي لقاء حماية الدبلوماسيين الأمريكيين بل كذلك بحصانة من العقاب في حوادث قتل ذهب ضحيتها مدنيون عراقيون.وقالت الوثائق إن الشركة المعروفة الآن بـ زي هي صاحبة أكبر عقد مربح بين الشركات المماثلة لقاء حماية الدبلوماسيين الأمريكيين من الهجمات المحتملة وقد نفذت عددا كبيرا من الحوادث قتل فيها مدنيون في سياق دورهم كحماة وبسبب تاريخهم العريق في الاستخدام المتهور للأسلحة.وتشير الوثائق إلى حادث وقع عام 2007 حيث أمطر أفراد بلاك ووتر المدنيين العراقيين بالرصاص في ساحة النصر وسط بغداد في قتل عشوائي سقط فيه 17مدنيا وجرح 18 آخرون وبنتيجة تحقيق دورية أمريكية ذهبت إلى مكان المجزرة قيل إن السيارة التي كانت تقل رجلا وامرأة ورضيعا اندلعت فيها النيران بعد الاشتباك ولا خسائر في صفوف بلاك ووتر التي كان عناصرها يرافقون موكبا لدبلوماسيين أمريكيين في مهمة تقوم بها الشركة خارج أدنى سيطرة للحكومة العراقية وتتقاضى عنها 465مليون دولار.وتتحدث الوثائق المسربة عن 14 حادثا آخر أطلقت فيها بلاك ووتر نيرانها على مدنيين ومنها في أيار 2005 حيث تسجل دورية أمريكية حادثة أطلق فيها عناصر من بلاك ووتر النار على سيارة مدنية فقتل رب العائلة وأصيبت زوجته وابنته بجراح بينما غادرت شاحنة الشركة مسرح الواقعة تاركة انطباعا حتى لدى القوات الأمريكية نفسها بأنها مجموعة خارج السيطرة.وفي شباط 2005 كشفت الملفات سقوط أربعة مدنيين جرحى بعد أن تحولوا إلى هدف لنيران شركة أمنية خاصة مجهولة وحقق مكتب الأمن الدبلوماسي في الحادثة ونشرت نتائج التحقيق التي أدانت الشركة وهي صورة رسخت في ظل تحقيقات مع بعض عناصر الشركة قدموا فيها معلومات مضللة ومع ذلك امتنعت الولايات المتحدة عن معاقبتهم خوفا كما قيل على الروح المعنوية لزملائهم في شركتهم وفي شركات أخرى تؤدي مثلهم نفس الدور وترتبط هي الأخرى بعقود توظيف من خلال وزارة الدفاع الأمريكية.وفي العام 2007 طالبت الحكومة العراقية برحيل بلاك ووتر لكن الشركة وببساطة تجاهلت الطلب وفي السنة التالية جددت الحكومة الأمريكية عقدها معها ولم يعاقب أي عنصر من عناصرها لقتله مدنيا عراقيا.كما تكشف الوثائق تفاصيل مروعة عن انتهاكات جسيمة كانت مراكز الشرطة وقواعد الجيش العراقي مسرحا لها والقوات الأمريكية أبلغت قياداتها عن ألف قضية في هذا السياق ومن بين هذه القضايا معتقل تعصب عيناه ويضرب على قدميه بآلة حادة وتستخدم الكهرباء لصعقه في قدميه وأعضائه التناسلية وادعى جلادوه أنه وقع من على دراجة نارية غير أن الأمريكيين أبلغوا عن الحادثة فتبين أن الرواية لا تتوافق وإصابات الرجل.ومن الأمثلة التي تظهرها الوثائق معتقل طعن بمفك براغي وجلد بسلك على ذراعيه وساقه وصعق بالكهرباء وآخر لقي حتفه جراء التعذيب القاسي كما تظهر ذلك بعض مشاهد التعذيب المنشورة على صفحات الانترنت غير أن الحكومة الأمريكية تكاد لا تحرك ساكنا.وبعد شهرين من فضيحة أبو غريب أظهرت الملفات السرية الأمر العسكري المعروف اختصارا ب فراجو 242 ويؤكد التقرير الأولي أن القوات الأمريكية لم تكن متورطة في الاعتداء على المعتقل وأنها لن تفتح تحقيقات أكثر مالم تصدر الأوامر العليا بذلك وهذا الامر العسكري استبعد بشكل واضح أي تدخل أمريكي في تعذيب العراقيين للعراقيين.كما تشير الوثائق إلى أمر عسكري ثان فراجو 039 صدر في نيسان عام 2005 وأمر العسكريين الأمريكيين بأن يبلغوا رؤساءهم عن تعذيب العراقيين للعراقيين ولكن على ألا يتخذوا أي إجراءات أخرى دون دلائل حول ما إذا كانت التقارير قد وصلت إلى مكاتب القيادا ت.وبحسب الوثائق فقد ادعى الأمريكيون بأنهم سيحققون في التعذيب في السجون العراقية وفي الواقع توصل تحقيق أجروه في تشرين الثاني عام 2006 إلى استنتاج مفاده أن المعتقلات العراقية تقدم تسهيلات لنزلائها خالية من التعذيب وهي فقط كانت مزدحمة وفق المقاييس الأمريكية.وقالت القناة إن موقع ويكيليكس رفض الكشف عن المصدر الذي أمده بالوثائق التي تمسح المدة الواقعة ما بين الأول من كانون الثاني عام 2004 إلى كانون الأول من العام 2009.ولفتت القناة إلى أن التحقيق في هذا الكم من الوثائق تطلب التعامل مع 391 ألف وثيقة تتضمن 38 مليون كلمة كما كان سبر أسرار تلك النصوص عملية شاقة بالنظر إلى أنها تعتمد لغة عسكرية خاصة بالقوات الأمريكية تشمل على سبيل المثال 1000 كلمة رمزية ومن بين الوثائق وثيقة عسكرية مشفرة تتحدث عما تسميه القوات الأمريكية تصعيد استعمال القوة وهو يتحدث عن حادثة قام فيها جنود أميركيون بإطلاق النار على سيارة مدنية فقتلوا سائقها وهو طبيب كان بصدد نقل امرأة حامل إلى المستشفى حيث نشرت القوات الأمريكية هذا التقرير بعلامة سي سي اي ار 5 والتي تعني أن هذه الحادثة قد تثير دعاية مضادة حيث تم التحقيق في موضوع القتل ولم تعرف نتائجه بعد ذلك.وكانت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون دانت ما سمته أي تسريب معلومات يشكل تهديدا لحياة الأميركيين ورفضت مناقشة تفاصيل المعلومات التي نشرها موقع ويكيليكس والتي كشفت عن تستر الجيش الأميركي عن عمليات تعذيب يمارسها الجيش العراقي ومقتل عدد كبير من المدنيين على الحواجز الأميركية في العراق كما أعلن دايف لابان المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون إن الوثائق العسكرية السرية يمكن أن تشكل تهديدا للقوات الأميركية والعراقيين المتعاونين معها0كما اعتبر الأمين العام للحلف الأطلسي اندرس فوغ راسموسن أن هذه التسريبات مؤسفة للغاية ويمكن أن تكون لها عواقب سلبية جدا لجهة سلامة الأشخاص المعنيين وتعرض حياة جنود ومدنيين للخطر0يذكر أن موقع ويكيليكس الالكتروني الذي تأسس عام2006 نشر في تموز الماضي نحو70 ألف وثيقة أميركية عن الحرب على أفغانستان.

[size=9][size=16]فضيحة اميركية جديدة : موقع ويكيليكس ينشر شريط فيديو لهجوم أمريكي على مدنيين عراقيين بينهم اطفال 198364581[/size][/size]
cachcol
cachcol

مكان الاقامة : مصر
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 508
تاريخ التسجيل : 04/10/2010

http://cachcol.egyptfree.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة


صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى