بالصور متابعة ميدان التحرير اليوم الاثنين 7/2/2011

يواصل المناهضون للرئيس حسنى مبارك الاثنين اعتصامهم فى ميدان التحرير فى
قلب القاهرة لليوم الرابع عشر على التوالى، غداة بدء حوار بين أركان السلطة
وعدد من الأحزاب والشخصيات المعارضة.



ونام بضعة آلاف شخص فى قلب الميدان تحت خيام بسيطة أو فى العراء حسب ما نقل مصورو وكالة فرانس برس.



ولا يزال المعتصمون يتواجدون حول الدبابات المنتشرة على مداخل الميدان لمنع
عناصر الجيش من أى محاولة محتملة للتقدم داخل الميدان مقدمة لإخراجهم، أو
لإزالة العوائق التى وضعوها على كل المداخل لمنع أنصار الرئيس مبارك من
التقدم داخله.



ويدخل الاعتصام فى ميدان التحرير يومه الرابع عشر غداة حوار بدأه نائب رئيس
الجمهورية، عمر سليمان، مع عدد من الأحزاب والشخصيات على رأسهم جماعة
الإخوان المسلمين.



وكانت الجماعة قد اعتبرت أن ما قدمته السلطات حتى الآن "غير كاف" متوقعة أن يستغرق هذا الحوار وقتا طويلا.

وزير خارجية بريطانيا: ليس من شأن أى دولة أن تحدد من يقود مصر


صرح وزير الخارجية البريطانى ويليام هيج بأنه ليس من شأن أى دولة أن تحدد
من الذى يتعين أن يقود مصر، وذكرت شبكة "سى. إن. إن" الإخبارية الأمريكية
التى أوردت النبأ أن وزير الخارجية البريطانى رفض القول ما إذا كان يتعين
على الرئيس حسنى مبارك أن يتنحى على الفور أم لا.



وأضاف "أنه من المهم جدا أن تظهر السلطات للمصريين أنه ستتم معالجة مطالبهم المشروعة"

"العفو الدولية" تطالب بالإفراج عن وائل غنيم


طالبت منظمة العفو الدولية، بالإفراج عن وائل غنيم، مدير تسويق المنتجات
بشركة "جوجل" فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومؤسس صفحة "كلنا خالد سعيد"
على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، معربة عن قلقها من التعذيب الذى
تعرض له غنيم الذى اعتقل خلال التظاهرات المناهضة للرئيس مبارك.



وقالت المنظمة فى بيان لها مساء أمس، الأحد، نقلاً عن شهود عيان، إن "غنيم"
اعتقل من قبل أشخاص بالزى المدنى من أجهزة الأمن المصرية خلال مظاهرات 28
يناير الماضى.



واعتبرت المنظمة أن غنيم "قد يكون تعرض لعمليات تعذيب أو لسوء معاملة من
قبل أجهزة الأمن"، داعية السلطات المصرية إلى "الكشف فورا عن مكان وجود
وائل غنيم وإطلاق سراحه أو توجيه التهمة له بأمور واضحة".

وكالة نوفوستى: مصر تعود إلى الحياة الطبيعية



قالت وكالة نوفوستى الروسية إن الاضطرابات فى مصر تسير إلى الانحسار، فيما يعود هذا البلد إلى الحياة الطبيعية.



وأوضحت الوكالة فى تقرير لها بثته على شبكة الإنترنت اليوم،الاثنين، أن بعض
البنوك والمؤسسات الحكومية المصرية قد فتحت أبوابها منذ أمس الأحد، ويظل
نحو عشرة آلاف شخص، مع ذلك، معتصمين فى ميدان التحرير فى وسط العاصمة
القاهرة.



وأشارت الوكالة إلى انعقاد مؤتمر ميونيخ للسياسات الأمنية، موضحة أن اهتمام
المشاركين فى المؤتمر انصب على ما يجرى فى مصر، فقد خطفت مصر أنظارنا على
حد قول ميخائيل مارجيلوف، رئيس لجنة الشون الخارجية بمجلس الشيوخ الروسى.



وقالت صحيفة "كوميرسانت" الروسية الصادرة فى موسكو إن السيناتور الأمريكى
ماكين عبر فى كلمته أمام مؤتمر ميونيخ عن أسفه "لخذل الشريك الذى عمل معنا
خلال ثلاثين عاما"، فى إشارة إلى موقف الغرب إزاء الرئيس حسنى مبارك.



ودعت أنجيلا ميركل المستشارة الألمانية ورئيس الوزراء البريطانى دافيد
كاميرون إلى ضرورة التدرج فى تطبيق مبادئ الديمقراطية فى مصر مع استعادة
الاستقرار بينما رأى رئيس الوزراء الإيطالى برلسكونى إمكانية تحول مصر إلى
الديمقراطية بقيادة الرئيس الحالى مبارك، واصفا إياه برجل السياسة الحكيم..
فيما عبر المتحدث الرسمى السابق باسم وزارة الدفاع الأمريكية، فرانك فيسر،
عن تأييده لمبارك، مشيرا إلى أن مبارك "نذر 60 عاما من حياته لخدمة بلده".