بالصور متابعة احداث ثورة 25 يناير فى مصر ليوم الاربعاء 9/2/2011

أكد المهندس رشيد محمد رشيد، وزير التجارة والصناعة السابق، أن كل المعلومات عن حجم ثروته معلومة بدقة لدى السلطات المختصة.



ونفى رشيد ما تردد فى بعض الصحف ووسائل الإعلام عن حجم ثروته، وقال: "إن ما
نشر فى هذا الصدد بعيد كل البعد عن الحقيقة، ووصفها بأنها شائعات كاذبة
ومختلقة، ولا أساس لها من الصحة، وشكك فى صدورها من أى جهات قضائية، وأن
المقصود من نشرها الإساءة لشخصيته وسمعته، ومن قبيل خلط الأمور والإثارة".



وأضاف رشيد أنه كلف أحد كبار المحامين بمصر بمتابعة ما ينشر من مغالطات فى
بعض وسائل الإعلام بقصد الإساءة إليه أو التشهير به لاتخاذ كل الإجراءات
القانونية الجنائية والمدنية ضدها، مؤكدا ثقته الكاملة فى ضمير النيابة
العامة والقضاء المصرى باعتبارها الحصن والملاذ الآمن لأى مواطن مصرى ضد
الشكاوى والبلاغات الكيدية التى لا يقصد أصحابها المصلحة العامة، وإنما
تلويث سمعة الشرفاء.

تشكيل جبهة دعم مطالب الثورة من شخصيات عامة وائتلاف شبابى


شكل ائتلاف شباب الثورة والذى يضم حركات "شباب 6 إبريل والعدالة والحرية
وحشد والجبهة الشعبية ودعم البرادعى"، بالاشتراك مع ما يزيد عن 22 شخصية
عامة مستقلة، جبهة موحدة تحت اسم "جبهة دعم مطالب الثورة"، بهدف دعم شباب
الثورة ومن بينهم المستشار محمود الخضيرى والفقية الدستورى ثروت بدوى
والكاتب جمال فهمى ومصطفى حجازى ود.محمد سليم العوا عدد آخر من الشخصيات
كما يؤكد عبد الرحمن سمير الناشط بحملة دعم البرادعى ومطالب التغير.



وأضاف سمير، أن الجبهة ستعقد يوم الخميس القادم للإعلان عن التحركات
القادمة وأهدافها موضحا أنهم بحثوا خلال اجتماعهم اليوم آليات التصعيد خلال
يوم الجمعة القادمة.



وقال سمير إن تم عرض مقترح الدستور الانتقالى على أن يتم بحث ذلك عبر مجموعة من فقهاء الدستور والخبراء فيه.

مصر استعانت بتقنية "إسرائيلية" لتعطيل الإنترنت


كشفت صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية أن النظام المصرى استخدم تقنيات
إسرائيلية حديثة للغاية، مكنته من تعطيل شبكة الإنترنت فى جميع أنحاء
جمهورية مصر العربية، وجعلت المصريين عاجزين على تصفح الإنترنت طوال
الأسبوع الأول الذى اندلعت فيه ثورة التحرير الذى شهدها أشهر ميادين مصر فى
25 يناير.



وذكرت الصحيفة الإسرائيلية فى ملحقها الاقتصادى، أن النظام الحاكم فى مصر
اضطر إلى الاستعانة بطاقم من خبراء إسرائيل التقنيين لحجب شبكة الإنترنت فى
مصر، وذلك بهدف تهدئة ثورة آلاف المتظاهرين الذى خرجوا بميدان التحرير
آواخر الشهر الماضى، مطالبين بالتغيير والحرية ومحاربة الفساد والبطالة،
إلى أن امتدت مطالبهم بإسقاط النظام، ورحيل الرئيس مبارك.



ونقلت يديعوت أحرنوت تصريحات مصدر إسرائيلى كبير بمجال الاتصالات، قال إن
شركة "نايروس" الإسرائيلية للبرمجيات، صممت برنامج متطور للغاية استخدم لشل
الإنترنت فى مصر، وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الشركة الإسرائيلية تتعامل مع
أكبر شركة حكومية مصرية لخدمات الاتصالات والإنترنت، منذ وقت طويل وتزودها
بتقنيات خاصة.



هذا بجانب دور الشركة الإسرائيلية فى تقديم خدمات مماثلة لشركات الاتصالات
فى السعودية وباكستان، لتخصصها فى إنتاج أجهزة كمبيوتر عملاقة تستخدمها
أجهزة الاستخبارات فى العالم فى أغراض عديدة، مثل التنصت على المكالمات
الهاتفية، ورصد الاتصالات الصوتية عبر الإنترنت، وتسجيل كل ما يدور فى
الإنترنت، مثل استعادة المراسلات الإلكترونية، والكشف عن أى مواقع التصفح،
وبالطبع تعطيل الشبكة العنكبوتية فى أى دولة وفى أى وقت عند الحاجة.



وأخيرا أشارت صحيفتا يديعوت أحرنوت وهاآرتس الإسرائيليتان، إلى أن شيمون
بيريز الرئيس الإسرائيلى اعترف بشكل غير مباشر بصحة هذه المعلومات، وذلك
خلال كلمة ألقاها أمس الثلاثاء فى مؤتمر هرتزليا للمناعة القومية، مؤكدا
أنه رغم القيود والمراقبات التى يمكن أن تفرضها الحكومات على شبكة
الإنترنت، إلا أن الإعلام والإنترنت عجلا باندلاع الثورة فى مصر وتونس.

ارتفاع ضحايا الوادى الجديد لـ 3 أشخاص والجيش يوقف المذبحة


ارتفع عدد ضحايا الشرطة فى مدينة الخارجية، بمحافظة الوادى الجديد لـ 3
أشخاص حتى الساعات الأولى من صباح اليوم، فيما تخطت حصيلة المصابين حاجز
المائة، جراء استخدام الأمن للذخيرة والقنابل المسيلة للدموع لتفريق
الأهالى عقب مصادمات مع الشرطة.



وكانت شرارة الأحداث بين الجانبين اندلعت أمس الأول، بسبب مواصلة رئيس
مباحث الخارجة، الرائد أحمد السكرى استفزازه للمواطنين، مما دفعهم للتوجه
بالشكوى إلى اللواء عبد الله صقر، مدير مساعد وزير الداخلية لأمن الوادى
الجديد فى وقت سابق.



وكان مدير الأمن وعد أهالى الخارجة، بنقل الضابط خارج المحافظة، إلا أن
الأهالى فوجئوا بالضابط ومعه مجموعة من أمناء الشرطة يقتحمون أحد المقاهى
ويقومون بإطلاق وابل من الرصاص عشوائيا تجاه المواطنين لتنطلق بعدها
مواجهات دامية بين الأهالى وقوات الشرطة.



وأسفرت المواجهات عن مصرع 3 أفراد برصاص الشرطة، وهم"كتان عبد الرحمن خضر
25 عامًا– ومصطفى حسين بلان 20عاما – وحسين بسيس 25عاما، فيما تجاوز عدد
المصابين حاجز المائة شخص.



وقال شهود عيان، إن قوات الشرطة استعانت بالخارجين على القانون للقيام
بإحراق العديد من المنشآت الحكومية وبعض الممتلكات الخاصة، ومن ناحية أخرى
كثفت القوات المسلحة من تواجدها فى الشوارع والميادين الرئيسية بمدينة
الخارجة، لمنع تجدد الاشتباكات بين الأهالى والشرطة.

الجيش يبدأ دورياته بالوادى الجديد والنيران تلتهم مديرية الأمن


وصلت عدد من قوات حرس الحدود التابعة للجيش المصرى إلى مدينة الخارجة
بالوادى الجديد بعد ساعات عصيبة مرت على سكان المدينة التى شهدت انفلاتا
أمنياً واضحًا وإطلاقا كثيفًا للنار فى أكثر من اتجاه فى ظل أنباء عن سقوط
قتلى أمام مديرية الأمن وفى أماكن متفرقة أخرى.



وبدأ الجيش ينشر دورياته فى مختلف أحياء المدينة حيث توقف إطلاق النار الآن
تماما ولكن مازالت الحرائق مشتعلة فى كل المبانى التابعة لمديرية الأمن
وهو ما يسبب قلقًا للأهالى الذين يخشون امتداد النيران إلى منازلهم فى ظل
عدم وجود سيارات أية سيارات إطفاء عقب إحراق مبنى الدفاع المدنى.

وحمل الأهالى مدير الأمن ومحافظ الوادى الجديد مسئولية هذا الانفلات الأمنى
وذلك بعد إدلاء كل منهما بتصريح يؤكد فيه استقرار الحالة الأمنية وعدم
الاستجابة لمطالب الأهالى بنقل مدير المباحث الذى تورط وزملاؤه فى تعذيب
عدد كبير من المواطنين بدون سبب طبقًا لما أكده عدد من المواطنين.