العراق يلجأ إلى استعمال الأقمار الصناعية لمكافحة التصحّر
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
العراق يلجأ إلى استعمال الأقمار الصناعية لمكافحة التصحّر
بدأ مسؤولون وعلماء عراقيون باستعمال صور الأقمار الصناعية لمكافحة التصحّر، بحسب ما أعلنه رسميون الأسبوع الماضي.
وقال سمير العطار، وكيل وزارة العلوم والتكنولوجيا، إنّ وزارته بدأت باستعمال تقنية الأقمار الصناعية لمراقبة حركة الكثبان الرملية.
وفي ورشة عمل نظمتها وزارة الزراعة في التاسع من أغسطس/آب بعنوان "دور تكنولوجيا الفضاء في مواجهة التصحر"، شرح العطار، أنّ الأقمار الصناعية تساعد على فهم اتجاه حركة الكثبان ووضع الاحتياطات اللازمة لمنع زحف الصحراء للمدن.
وبيّن العطار أن "الصور التي نحصل عليها حالياً تصل إلى محطة استلام الصور الفضائية التابعة لوزارة العلوم وبمساعدة أقمار أمريكية وفرنسية، وأن بعض هذه الصور يتم شراؤها بمبالغ مالية والبعض الآخر تعطى لنا مجاناً".
وقد استخدمت هذه التقنية في العراق في السبعينات من قبل وزارة الصناعة، إلا أنها اقتصرت حينها على دراسة التكوينات الجيولوجية فقط.
إلى ذلك، بدأت وزارة الزراعة أيضاً مبادرات عديدة لمكافحة التصحّر.
وفي الشهر الماضي، بدأت الوزارة بحملة لتنمية المحاصيل والنباتات في الأراضي القاحلة. وباشر موظفو الوزارة في محافظة ذي قار والمنطقة الغربية من العراق بزراعة الفستق الحلبي التي ستعتمد على الأمطار الطبيعية وموارد المياه المحلية.
وقال مهدي ضمد، وكيل وزارة الزراعة، إن الوزارة وضعت خططاً لتثبيت الرمال المتحركة "من خلال تغطيتها بترب طينية".
من جهته، اعتبر قيس الشهربلي، المهندس الاستشاري في وزارة الموارد المائية، أن ظاهرة التصحر في العراق ستزداد بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري التي يعاني منها العالم.
وأوضح أن "الدراسات العلمية التي أجريت خلال العشر سنوات السابقة أظهرت أن درجات الحرارة ترتفع بمقدار درجتين كل عشر سنوات. وارتفاع درجات الحرارة سيؤدي إلى زيادة منسوب مياه البحار وقلة الإمطار، الأمر الذي سيزيد من نسبة الأراضي القابلة للتصحر".
وحسب إحصائيات وزارة الموارد المالية، فقد قلّ منسوب مياه نهر الفرات العام الماضي من 30 مليار متر مكعب إلى تسعة مليارات متر مكعب فقط. كما انخفضت كمية مياه نهر دجلة من 50 مليار متر مكعب إلى 12 مليار متر مكعب، بعد إنشاء السدود في تركيا وإيران على النهرين.
وأكد الشهربلي أنه "لا يوجد حل أمام العراق غير تقنين استعمال المياه وإتباع الطرق الحديثة بالري".
ويعاني العراق من قلة الأراضي الزراعية الصالحة للزراعة، بسبب الجفاف وقلة المنسوب المائي لنهري دجلة والفرات. كما حوّلت قلة الإمطار في السنوات الماضية الكثير من الأراضي الزراعية إلى أراضٍ جرداء وصحراوية وتسببت بزحف الكثبان الرملية نحو المدن، مما زاد من العواصف الترابية في البلاد.
وقال سمير العطار، وكيل وزارة العلوم والتكنولوجيا، إنّ وزارته بدأت باستعمال تقنية الأقمار الصناعية لمراقبة حركة الكثبان الرملية.
وفي ورشة عمل نظمتها وزارة الزراعة في التاسع من أغسطس/آب بعنوان "دور تكنولوجيا الفضاء في مواجهة التصحر"، شرح العطار، أنّ الأقمار الصناعية تساعد على فهم اتجاه حركة الكثبان ووضع الاحتياطات اللازمة لمنع زحف الصحراء للمدن.
وبيّن العطار أن "الصور التي نحصل عليها حالياً تصل إلى محطة استلام الصور الفضائية التابعة لوزارة العلوم وبمساعدة أقمار أمريكية وفرنسية، وأن بعض هذه الصور يتم شراؤها بمبالغ مالية والبعض الآخر تعطى لنا مجاناً".
وقد استخدمت هذه التقنية في العراق في السبعينات من قبل وزارة الصناعة، إلا أنها اقتصرت حينها على دراسة التكوينات الجيولوجية فقط.
إلى ذلك، بدأت وزارة الزراعة أيضاً مبادرات عديدة لمكافحة التصحّر.
وفي الشهر الماضي، بدأت الوزارة بحملة لتنمية المحاصيل والنباتات في الأراضي القاحلة. وباشر موظفو الوزارة في محافظة ذي قار والمنطقة الغربية من العراق بزراعة الفستق الحلبي التي ستعتمد على الأمطار الطبيعية وموارد المياه المحلية.
وقال مهدي ضمد، وكيل وزارة الزراعة، إن الوزارة وضعت خططاً لتثبيت الرمال المتحركة "من خلال تغطيتها بترب طينية".
من جهته، اعتبر قيس الشهربلي، المهندس الاستشاري في وزارة الموارد المائية، أن ظاهرة التصحر في العراق ستزداد بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري التي يعاني منها العالم.
وأوضح أن "الدراسات العلمية التي أجريت خلال العشر سنوات السابقة أظهرت أن درجات الحرارة ترتفع بمقدار درجتين كل عشر سنوات. وارتفاع درجات الحرارة سيؤدي إلى زيادة منسوب مياه البحار وقلة الإمطار، الأمر الذي سيزيد من نسبة الأراضي القابلة للتصحر".
وحسب إحصائيات وزارة الموارد المالية، فقد قلّ منسوب مياه نهر الفرات العام الماضي من 30 مليار متر مكعب إلى تسعة مليارات متر مكعب فقط. كما انخفضت كمية مياه نهر دجلة من 50 مليار متر مكعب إلى 12 مليار متر مكعب، بعد إنشاء السدود في تركيا وإيران على النهرين.
وأكد الشهربلي أنه "لا يوجد حل أمام العراق غير تقنين استعمال المياه وإتباع الطرق الحديثة بالري".
ويعاني العراق من قلة الأراضي الزراعية الصالحة للزراعة، بسبب الجفاف وقلة المنسوب المائي لنهري دجلة والفرات. كما حوّلت قلة الإمطار في السنوات الماضية الكثير من الأراضي الزراعية إلى أراضٍ جرداء وصحراوية وتسببت بزحف الكثبان الرملية نحو المدن، مما زاد من العواصف الترابية في البلاد.
مواضيع مماثلة
» فضيحة اميركية جديدة : موقع ويكيليكس ينشر شريط فيديو لهجوم أمريكي على مدنيين عراقيين بينهم اطفال
» تناول العراق و لبنان ومصر وإيران والسعودية .. لقاء الرئيس الأسد مع صحيفة " الحياة "
» تناول العراق و لبنان ومصر وإيران والسعودية .. لقاء الرئيس الأسد مع صحيفة " الحياة "
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى